أنا سيدة عمري 26 سنة، أعاني من الإصابه بحالة حساسيه في الصدر و تحدث غالباً في الشهور التى تكثر فيها امراض الحساسية اي تتزامن مع شهر ذي القعده، ذي الحجه و المحرم لهذا العام اي مع موسم الحج، و هذه الحالة أصابتني منذ ثلاث سنوات، و اذا أصابتني فاني أعاني من صعوبة في التنفس، و يجب لى العلاج بالكورتيزون لأن أي علاج آخر أعانى إلى سرعة في ضربات القلب و أعاني ايضاً من زيادة ضربات القلب سواء كنت في حالة الاسترخاء، و احياناً مع اي مجهود أو انفعال، مع العلم أنني في السنة الماضيه نويت الحج و تم تسجيلي من قبل حملة في الكويت إلاّ انني اصابني التهاب ريوي رقدت على أثره في المستشفى مدة أسبوع، و تم شفائى من المرض بعد شهرين من الإصابه به. و سؤالي: هل يجب علىّ أن أؤدي مناسك الحج في هذه السنة، أم يتم الحج عني بالنيابه، أم أؤجل مسألة الحج للسنة القادمة ان شاءالله ؟
مع التمكن من الحجّ و لو بالعلاج بما لايكون مضرّاً بحالك ضرراً معتدّاً به، يجب عليك الحج فى هذه السنة؛ و مع عدم التمكن و عدم استقرار الحج من قبل و عدم رجاء زوال العذر وجبت الإستنابة على الأحوط .
پي نوشت:
پايگاه اطلاع رساني حضرت آيت الله وحيد خراساني، احكام حج، استطاعت، استفتاء